Monday 12 July 2010

angka ideologi...

dalam kepanasan summer..artikel mahmud shakir memberi rentak yg lebih drastik,terkontang kanting membaca,langsung menulis..dengan agak mengeja membaca artikel,dan bingung dengan kata2 si penulis yg panjang lebar menerangkan orientalis dalam kiasan bahasa yg tinggi..masih mencari buku penulis ini..sebagai entri utk dikemaskini dalam kertas2 beselerakan diatas meja..mungkin xkan larat utk menaip di laptop ideologi2 penulis,masih meneliti utk meringkaskan lagi buku penulis...dalam masa yg sama,eksklopedia najib akik menjadi teman disisi..dengan 4 jilid menghadap dengan penuh tekun,beribu orientalis terus diteliti,pada tahap kepanasan di musim ini,hanya mampu 4 nama yg diteliti,noldeke,charles lyall,nicholson dan mahmud shakir..3bentuk orientalis dikategorikan..yg mencuri peradaban dan ilmu,yg bertungkus lumus menghancurkan agama islam..dan yg terakhir adalah yg mengkaji peristiwa dan bahasa arab menjadikan ilmu utk sekalian arab..dan terus diterangkan oleh mahmud shakir dalam buku nya yg berjilid 1 bermuka surat kurang dari 200muka surat..


ومِن يومئذٍ نشأت هذه الطبقةُ من الأُوربيِّين الذين عُرفوا فيما بعد باسم ( المستشرقين ) وهم : أهمُّ وأعظم طبقة تمخَّضت عنها اليقظةُ الأوربيَّة ،لأنهم جندُ المسيحيَّةِ الشماليَّة ، الذين وهبوا أنفسَهم للجهاد الأكبر!، ورضُوا لأنفسهم أن يظلُّوا مغمورين في حياة بدأت تموج بالغنى والصيتِ الذائع ، وحبسوا أنفسَهم بين الجدران المختفية وراء أكداسٍ من الكتب ، مكتوبةٍ بلسانٍ غير لسان أمَمِهم التي ينتمون إليها ،لا همَّ لهم إلا حيازةُ كنوز علم دار الإسلام بكل سبيل .

بفضل هولاءِ ( المستشرقين ) المتبتَّلين عن زخرف الحياة الدنيا ، الذين كانت قلوبُهم تتوهجُ ناراً - على الإسلام وأهله – هي أعتى من كل ما في قلوب رُهبان الكنيسة ، ولكنَّهم كانوا يملكون من القدرة الخارقة على مخالطة أهل الإسلام في ديارهم ، تعلى وجوهَهم سيماءُ البراءة واللين والتواضع وسلامة الطوية والبِشْر ، وبفضل هولاء وحدَهم ، وبفضل ملاحظاتِهم التي جمعوها من السياحة في دار الإسلام ومن الكتب ، وبذلها لملوك المسيحية الشمالية ، نشأت طبقة الساسة – الذين يُعِدُّون ما استطاعوا من عدة لردِّ غائلة الإسلام ثم قهره في عقر دياره – وهم الذين عُرفوا فيما بعد باسم رجال (( الاستعمار )) .
وبفضل هولاء وحدهم ، وبفضل ملاحظاتهم التي زوَّدوا بها رهبان الكنيسة ، ثارت حميَّةُ الرهبان ، ونشأت الطائفةُ التي نذرت نفسها للقتال!! في سبيل المسيحية ، وللدخول في قلب العالم الإسلامي لكي تُحوِّل مَنْ تستطيع تحويله عن دينه إلى الملة المسيحية ، وان ينتهي الأمرُ إلى قهر الإسلام في عقر داره ، وهكذا ظنوا يومئذ ، وهذه الطائفة هي التي عُرفت فيما بعد باسم رجال : التبشير
فهذه ثلاثةٌ متعاونةٌ متآزرةٌ متظاهرةٌ ( الاستشراق ، التبشير ، الاستعمار ) جميعهم يدٌ واحدة ، وأهدافهم واحدة ، ووسائلهم واحدة في القضاء على العالم الإسلامي .
...
وهكذا تهاوت في أوربة سدودُ الجهل ، وانبثقت اليقظة ، وفُتحت بعضُ مغاليقِ خزائن العلم ، وانقشعت ظلمةُ (( القرون الوسطى )) واصطفت "كتائب الهمج" تزحف وفي أيديها مصابيح ينبعثُ منها بصيصٌ يضيءٌُ ليكشف غياهبَ الظلمات ، وبالصبر، وبالجهد ، وبالجرأة ، وبالعزيمة وبنبذ التواني ، صارت أوربةُ قوةً تمدُها فتوحُ العلم الجديد بما يزيدها بأساً وصرامة ... وصار في الأرض عالمان : عالَم في دار الإسلام مفتَّحةً عيونُهم نِيام، وعالمٌ من أوربة أيقاظاً عيونهم لا تنام !؟ وضعوا لهم قواعدَ راسخةً تجنبهم أخطاء المراحل السابقة في الصراع مع العالم الإسلامي ، و كان على رأس هذه القواعد : تنحية السلاح جانباً ، لأنه يستثير مالا يعلمون مغبته من سوء العاقبة ،ثم العمل الدائب البصير الصامت الذي يتيح لهم تقليم الأظافر- أو خلعها من جذورها – التي نشبت في قلب أوربة من قبل طلائع العالم الإسلامي المظفرة متمثلة بـ ( التُّرك.
وفضَّت المسيحيةُ عن نفسها قيودَ الحصار ، وخرجت جحافلُها تجوبُ البحرَ وتنذرُ البرَّ بالدمار ، انطلقت الأساطيلُ من شواطئ أوربةَ مزودة بالعُدة والعتاد والرجال الأشداء ، والعلماء والرهبان ، وهدفها أن تطوِّق دار الإسلام محيطة بها من شواطئ المغرب إلى شواطئ الهند ، تتحسَّسُ مواطنَ الضعف في أقاليمها المتطرفة ، فانقضُّوا على الضعيف والعاجز والغافل ، وخادعوا ونافقوا ، واستغفلوا وأرهبوا ، واستضعفوا وسيطروا ، واستنزفوا ونهبوا الكنوز المخبوءة في قلب دار الإسلام .. ولهيبٌ في القلوب لا تطفأ نارُه... وفجأةً وبمعونة البحَّارين المسلمين العرب ، عثر (( كولومبس )) على أرض الهنود الحمر

أمريكا - وما هو إلا قليل حتى تدفق السيل الجارف من أوربة يدفعه بريقُ الذهب والغنى ، وملأ المغامرون القساة الأرض البكر ، وزحفوا فيها واستباحوها ، وسفحوا دماء الملايين سفحاً مبيراً ، غدراً وخِسِّة ، لا يردعهم عن ذلك رادع ، وشفى كلُّ أوربي غليلاً كان في قلبه معداً لدار الإسلام ،واتجهت أساطيلُهم إلى افريقية تختطف آلافاً مؤلفةً من الآمنين السود ، مسلمين وغير مسلمين ، رجالاً ونساءً وصغاراً.
هلك في هذه الرحلات آلافٌ كثيرة من المستضعفين تحت السياط ، وتبقَّى آلاف قليلة لتكون تحت أيديهم بهائم مسخرة بالذل لعمارة الأرض ، وظهر الفساد في البر والبحر ، وبلغت أوربة مبلغاً يزيدها فجوراً وشراهةً وسفكاً للدماء ، وغطرسةً فوق ذلك تزدادُ على الأيام تعالياً ، وصارت أوربة عالماً مخيفاً مرهوبَ الجانب ، تزداد كل يوم ثقافةً وعلماً ، فهماً و يقظةً ، وتجربةً وخبرةً في كلِّ خيرٍ وشر ، وتزداد مع ذلك أيضا خبثاً و مكراً و غدراً بالآمنين ، وهي مع ذلك كله تُعد حضارةً إنسانيةً عالمية !؟ ، ويزيدها إنسانيةً و عالميةً أنها جاءت مبشرة بدينٍ جديد ، عقيدتُه مبنيةٌ على البغضاء والحقد والجشع و الغدر وسفك الدماء .ومع هذه الأساطيل الفاجرة ، خرجت من مكامنها أعداد وافرة من رجال يُجيدون اللسان العربي ، ومنهم رهبان وغير رهبان ، ركبوا البحر زرافات و وحداناً ، هدفهم مقر دار الخلافة في ديار الإسلام

تُركيَّة - وغيرها من بلاد المسلمين ، لبسوا من اجل ذلك كلَّ زِيٍّ، زيَّ التاجر والسائح والصديق الناصح ، و زيَّ العابد المتبتِّل ، وتوغلوا يستخرجون كلَ مخبوءٍ كان عنهم من أحوال دار الإسلام ، أحوال عامته و خاصته ، علمائه وجهَّاله ، وحلمائه وسفهائه ، جيوشه ورعيته ، عبادته ولهوه ، قوته وضعفه ، حتى تدسَّسوا إلى أخبار النساء في خدورهن ، فلم يتركوا شيئاً إلا خبروه وفتشوه وذاقوه ، ومن هولاء و من خبرتهم ومن تجربتهم ، خرجت أهم طبقة تمخضت عنها اليقظة الأوربية (( طبقة المستشرقين )) الكبار ، وعلى علمهم وخبرتهم وتجاربهم ، رست دعائم (( الاستعمار )) ، ورسخت قواعد : التبشير
فالاستشراق : هو عين (( الاستعمار )) التي بها يبصر ويحدق ، ويده التي بها يُحس ويبطش ، ولولاه لظل الاستعمار في عمياءه يتخبط ، ولولاه لاستبهمت عليه المسالك وهام في أودية الضلال ، ومع تطاول السنين عليه ، اكتسب لنفسه أعواناً من اليهود و شذَّاذ الآفاق من أهل الإسلام وغير دار الإسلام ، يستأجرهم لتوسيع رقعةِ خبرته تارةً ، ولبثِّ أفكارٍ مدروسةٍ بين جماهير دار الإسلام تارةً أخرى ، للتمكن من إشعال نار الفتنة حين يقتضي الأمر ،فتنةٌ تُفرق شمل الناس وتمزقهم وتشغلهم عن الكيد الخفي الذي يراد بهم .
يتبع... بإذن الله تعالى

masih peningmelihat buku2 yg beselerakan...dalam masa yg sama memikirkan tiket dan buku2 yg berjilid perlu dikargo,dihantar pulang terus ke msia,mungkin kotak2 masih x ckup..memikirkan bagaimana cara utk mendapatkan kotak lebih,..dan masalah ni x kan berpanjangan..erm,sempat melihat world cup mlm smalam..dengan mengharapan holland menjadi juara,tapi diminit 10minit akhir,spain benar2 mematikan hasrat dan harapan aku..biarlah world cup itu..permainan bola,pasti ada yg menang dan ada yg kalah...semuanya fair play..juara tetap juara..

syaaban da tiba..sebulan sahaja lagi ramadhan...menunggu detik sebulan..dengan buku2 yg bersepah2 didepan mata...biarkan sahaja die bersepah..aku lebih nyaman !

No comments:

Post a Comment